هناك مشكلة عميقة في بنية الإعلام المصري بدأت منذ أحداث يناير 2011

شكرًا لكم على متابعة هناك مشكلة عميقة في بنية الإعلام المصري بدأت منذ أحداث يناير 2011 وللمزيد من التفاصيل

قال الكاتب الصحفي محمد صلاح، إن هناك مشكلة عميقة في بنية الإعلام المصري بدأت منذ أحداث يناير 2011، حيث تغير شكل الإعلام وظهرت وجوه غير مؤهلة حصلت على مساحات واسعة على الشاشات، ما أدى إلى تشوش في الفصل بين الرأي والمعلومة، موضحًا، أن بعض مقدمي البرامج أصبحوا يُنظر إليهم باعتبارهم “شخصيات عامة”، بينما دورهم الحقيقي يجب أن يقتصر على عرض الرأي والتحقيق في المعلومات، لا فرض آرائهم الشخصية على المتلقي.

وأضاف صلاح، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار”، عبر قناة “النهار”، أن التناول الإعلامي لأزمة سنترال رمسيس افتقد الجوانب الإنسانية، قائلاً: “من الذي قدم تحقيقًا عن رجال الدفاع المدني الذين وُصفوا بـ(الرجال من ذهب)؟ من سألهم عن عملهم، أو عن مرتباتهم التي لا تليق بما يقدمونه من تضحيات؟”، مؤكدًا، أن لا البرامج ولا الجرائد ولا حتى السوشيال ميديا قامت بهذا الدور.

وردًا على تعليق الإعلامي خالد أبو بكر بأن بعض المنصات الإعلامية قد سلطت الضوء على جهود الدفاع المدني، قال صلاح: “أنا لا أتحدث عن تسجيل الحدث، بل عن بذل الجهد الإعلامي في الوصول إلى هؤلاء الأبطال والحديث معهم ومع أسرهم، وعرض تفاصيل ما يقومون به من تضحيات في ميدان العمل”.

وأضاف أن هناك خللاً في أولويات التغطية الإعلامية، حيث يتم تسليط الضوء على القضايا الخلافية دون التعمق في العناصر البنّاءة التي تُضيء المشهد العام، مشيرًا إلى أن هذه الجوانب المُضيئة يتم تجاهلها في خضم التركيز على الأزمات والنقد السياسي السطحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى