جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد المدفعية الساحلية في حزب الله

شكرًا لكم على متابعة جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد المدفعية الساحلية في حزب الله وللمزيد من التفاصيل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، اغتيال محمد جمال مراد، الذي قال إنه يشغل منصب “قائد المدفعية في قطاع الساحل” لدى “حزب الله”، في غارة جوية استهدفت منطقة المنصوري جنوبي لبنان. وتأتي العملية ضمن التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين، والذي تصاعد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له على منصة “إكس”، إن الغارة أسفرت عن مقتل مراد، واصفًا إياه بـ”أحد أبرز مسؤولي إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل خلال الحرب الجارية”. 

وأوضح أن مراد “تحمل مسؤولية تنفيذ العديد من عمليات القصف الصاروخي ضد الأراضي الإسرائيلية، وكان في الفترة الأخيرة يعمل على ترميم البنية المدفعية في قطاع الساحل”.

الجيش الإسرائيلي: مراد “كان يشكل تهديدًا مستمرًا”

ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن مراد “ساهم في بناء قدرات مدفعية هجومية جديدة بعد تعرض مواقع حزب الله لقصف متكرر”، زاعما أن “أنشطته تمثل تهديدًا لأمن الدولة ومواطنيها، وتنتهك التفاهمات بين إسرائيل ولبنان”. ويقصد بذلك التفاهمات التي أعقبت حرب 2006، والتي شملت ترتيبات ضمنية لخفض التوتر على الحدود الجنوبية اللبنانية، بوساطة أممية غير مباشرة.

وتأتي الغارة بعد أسابيع من عمليات إسرائيلية متكررة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر حزب الله، بينهم قياديون عسكريون ميدانيون، ضمن ما تسميه تل أبيب “الرد على تهديدات مباشرة من داخل الأراضي اللبنانية”.

التصعيد يتواصل رغم الجهود الدبلوماسية

من جهته، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من “حزب الله” يؤكد أو ينفي مقتل مراد، إلا أن مصادر لبنانية محلية ذكرت وقوع غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوب صور، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي توترًا متصاعدًا مع استمرار الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، على خلفية الحرب الدائرة في غزة. وقد قُتل منذ ذلك الحين العشرات من عناصر حزب الله، فيما أُجلي آلاف المدنيين من المناطق الحدودية اللبنانية والإسرائيلية على السواء، وسط قلق من توسع رقعة المواجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى